الأحد، 4 أكتوبر 2009

المعتقدات التي تولد النجاح (4-10)

4 - المعرفة هي السلطة الحقيقية في هذ العصر >>>> ان الحصول على المعرفة هو طريق النجاح في عصر المعرفة

لقد كان فرانسيس بيكون على صواب عندما ارتقى بالمعرفة الى مستوى السلطة حيث قال منذ عام 1620 ان المعرفة قوه ولم يخطئ نابيليون بونابارت عندما قدر قيمة المعرفة على أنها السلاح الأقوى والأجدر بالإستخدام والأمضى من أي سلاح أخر ولم يخطئ من بالغ أو يبالغ من قدرة وأهمية المعرفة.

ولقد أعطانا التاريخ البشرى فكره واضحة عن المعرفة باعتبارها أحد أهم أركان مثلث السلطة إضافة الى القوة والثروة وقد كانت سابقا المعرفة هي الحلقة الأضعف في مثلث السلطة.

فقد كانت السلطة سابقا تتمثل في قوة الحكم والسلطة والقوة القمعية المتمثلة في الأسلحة والعتاد،
كما كانت السلطة كذلك في الثروة ، فقد كانت الأراضي الزراعية هي الثروة فقط فأصبحت في المصانع والآلات في عصر الثروه الصناعية.
اما اليوم فإن المعرفة التي تحتويها رأس الانسان أصبحت اهم مصادر القوة والسلطة ولقد أصبحت الثروة تعتمد بصورة كبيرة على المعرفة فبين عام 1990-2000 ذكرت مجلة ((فوريس)) الأمريكية . ان سبعة من أصل عشرة من أغنى أغنياء امريكا حصلوا على ثرواتهم من صناعة المعلومات والإعلام والأتصالات وكما كان سابقا الثروة والقوة هي رصيدالأغنياء فقد اصبحت المعرفة هي الرصيد الحقيقي للفقراء كما هي للأغنياء – وأصبح من يمتلك المعرفة يمتلك الان أهم مصادر القوة ويستطيع بها الحصول على الثروة والسلطة.
فأحصل على المعرفة تفتح لك ابواب النجاح واحرص على أن تمتلك المعرفة فهي الان الطريق الى القوة والثروة في هذا العصر.
*وليس من الضروري ان تعرف كل شي حتى تكون قادرا على استخدامه – فيمكنك معرفه كيفية استخدام المصباح الكهربائي وليس شرطا ان تعرف كيفه تصنيعة وتقنياته .
فأحرص على الحصول على المعرفة التي تناسبك وتؤهلك للنجاح.
فلقد اصبحت المعرفة هي السلطة والقوة الحقيقية في هذ العصر ومن يمتلك المعرفة يمتلك القوة ولكن يجب ان توضع المعرفة في الفعل بمعني استغلال هذه المعرفة للنجاح وتحقيق الاهداف .

هناك تعليقان (2):

  1. اين المقالة ربما كتبت العنوان ونسيت عمل نشر او ظلت كمسودة لم تكتب بعد ارجو مراجعة الامر
    وشكرا

    ردحذف
  2. احسنت فى وضعك المعرفة مكانتها اللائقة مثل ما اراد لها رب العالمين فاول ادواتها القراءة التى بدا بها رب العالمين اول خطاب لاخر امة وليتنا نقرا"ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة فى العلم والجسم "وكما قال كوفى فى العادات السبع .انك تستطيع ان تبسط نفوزك الى اخر معرفة تملكها .واشار اخر عليه رحمة الله الى قوة العلم واهميتها التى لا تقل عن قوة الساعد والسلاح .لكنى اتعجب الان من ترديد بعض الناس عن ان النصرة للضعفاء. عندى لبس اود ان يبينه لى احد الناس ما المقصود بالضعاف الذين ينصر الله بهم الناس .هل هم ضعاف الفهم ام العلم ام التطبيق ام هم العجائز والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ام ماذا ؟

    ردحذف