الأحد، 27 سبتمبر 2009

المعتقدات التي تولد النجاح(2-10)


2 – ليس هناك فشل وانما هي خبرات وتجارب

يجب ان تعتقد ان تجارب الفشل السابقة في الحياة ماهي الا خبرات ونتائج يجب الاستفادة منها .

تخيل انك اتبعت حمية معينة لانقاص وزنك وبعد شهور عديدة من اتباع هذه الحمية لم تنجح في انقاص وزنك البديهي انك سوف تقول انك قد فشلت في انقاص وزنك وقد تصاب بالاحباط وخيبة الامل ولكن الحقيقة هي انه ينبغي الا تعتقد الفشل ولكنك اكتسبت خبرة عن احدي الوسائل التي اتبعتها ولم تحقق نتيجة فعليك تغيير الوسيلة لتتغيير النتيجة.
نحن نتعلم من اخطاءنا واخطاء الآخرين ... الإخفاق في تحقيق هدف محدد لايعني الفشل وانما يعني اتباع وسائل لاتتناسب لتحقيق الهدف فغير الوسائل تتعير النتائج .
قصة رئيس ...
فشل في مجال الأعمال في سن 21
انهزم في الانتخابات التشريعية في سن 22
فشل مرة اخري في مجال الأعمال في سن 24
اصيب بانهيار عصبي في سن 27
خسر في انتخابات الكونجرس فس سن 34 - 36
خسر في انتخابات مجلس الشيوخ في سن 45
لم يتمكن من الحصول علي منصب نائب الرئيس وهو في سن 47
خسر في انتخابات مجلس الشيوخ في سن 47
واخيرا انتخب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وهو في سن 52 انه أفضل رؤساء الولايات المتحد الأمريكية


اتعرف من هو انه من افضل رؤساء الولايات المتحد الأمريكية " أبراهام لنكون "
في الحقيقة هناك اناس يواجهون في حياتهم تحديات ومصاعب كبيرة ولكنهم يستطيعون ان يتغلبوا عليها ويستمرون في الحياة وفي الوقت نفسه يندب البعض حظهم ويلومون غيرهم علي اخفاقاتهم وهم في ذلك يتجاهلون قواهم الذاتية ولا يحققون اهدافهم فلاتعتبر الإخفاق في تحقيق أي هدف فشلا وانما هي نتيجة . وعليك ان نتظر الي تحديات الحياة علي انها دروس جديدة تتعلمها حتي تستطيع ان تحقق اهدافك واعلم انك عندما تخفق في تحقيق هدف في الوقت الحالي فقد اكتسبت خبرات رائعة سوف تمكنك من تحقيق اهدافك في المستقبل .

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

المعتقدات التي تولد النجاح(1-10)

1 - ان تعتقد دائما ان قضاء الله خير >>
و ان كل بلاء او محنة لابد وان تحوي في داخلها الخير لصاحبها وان كل حدث يجري في حياتك له عله وغرض من حدوثه وان لم تفهم العله من حدوثه في وقتها لكن قد نعلم الحكمة فيما بعد . وانظر الي قصة يوسف علية السلام فلو لم يلقي في الجب المظلم لم يكن قد التقطة السيارة وباعوة الي عزيز مصر ولو لم يدخل السجن ويفسر رؤيا الفتيان اللذين دخلا معه فكيف كان الملك سيعلم ان يوسف يستطيع تفسير رؤياه بعد ان عجز المفسرون عن ذلك ان كل ذلك من تدبير الخالق العليم لحكمة يعلمها ولكي يمكن ليوسف في الارض ويصبح عزيزا لمصر وفي قصة موسي والخضر خرق السفينة وهي كانت لمساكين وقتل الغلام وبناء الجدار لأهل القرية التي لم تكرمهم وتأتي الحكمة في النهاية
"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا"
ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم رحم الله موسي لو صبر علي الخضر لتعلمنا منه الكثير .....وما تقول في رجل قبض عليه البوليس بالخطأ وهو لم يقترف اي جرم وهو في طريقة الي السفر وركوب الطائرة وبعدما تبين براءتة كانت قد فاتته الطائرة وتبين ان الطائرة سقطت ومات كل من فيها .. . فما الحكمة؟ ... وهذه قصة تدلل ايضا علي ان قضاء الله يحمل دائما خيرا
قصة الوزير والمللك كان هناك ملك عنده وزير وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.
تعلم الدروس من الأحداث "لاتركز علي الاشياء التي لم يعد بوسعك القيام بها ولكن ركز علي الاشياءالتي تستطيع فعلها في ظل الأمكانيات المتاحة "

الأحد، 13 سبتمبر 2009

المعتقدات .......والنتائج في النجاح أو في الفشل

اذا اعتقدت في النجاح فلا شك انك ستنجح واذا اعتقدت انك ستفشل فسوف يتحقق ذلك.
الايمان بالنجاح يحقق النجاح والايمان بللفشل يحقق الفشل "... " وكلا الاعتقادين له قوة هائلة علي تحقيق نتائج .

" كلما اطلقت العنان لقدرات الايمان حصلت علي النتائج المذهلة "
" ان من يحققون شيئا يفعلون ذلك لإيمانهم بالقدرة علي تحقيقة ""
مثلا : ماهو مقدار الجهد الذي ستبذله اذا عرفت انك ستفشل ? . لاشئ
ماهو مقدار الجهد الذي ستببذله اذا اردت ان تنجح ? . ماسيوصلك

لو ان شخصا يوقن تماما بعدم قدرته علي فعل شئ معين (اذا توقع الفشل ) تخيل ماهو مقدار القدرات التي سوف يستدعيها لتحقيق الفشل ... هل يحتاج الفشل الي استدعاء قدرات ...؟! في هذا الحاله ماهي الأفعال التي من المحتمل القيام بها هل ستعكس قدراته الحقيقية الكامنة بداخلة هل سيستدعي ثقة بنفسة وربه هل ستتسم حركات بالنشاط والايجابية هل سيفجر طاقاتة وقدراتة الهائلة الكامنة بداخلة ... ؟ بالطبع لايمكن ... لانة قد ارسل رسالة الي عقلة مفادها انه يتوقع الفشل فقضي بنفسه ان يحبس قدراته بل ويادها بداخله .

واذا كنت علي ثقة من الفشل فلماذا تتعب وتجتهد للنجاح .. اذا اتيت بافعال هزيله تنقصها الثقة فما هي النتائج المرجوة ... ان الفشل لايولد الا الفشل .

* الطالب الذي قرر الا يجيب علي ورقة الأمتحان ... قرر الرسوب... ماهي القدرات التي سيستدعيها والأفعال التي سيقوم بها لتحقيق هدفة وما النتائج المرجوه ؟ !

* المعتقدات بالنجاح تودي الي استدعاء القدرات ثم الأفعال مناسبة تودي الي تحقيق النتائج

* المعتقدات بالفشل تودي الي عدم استدعاء القدرات ثم عدم الأفعال مناسبة تودي الي عدم تحقيق النتائج

الايمان مولد التفوق والنجاح

انما تنجح الفكرة اذا قوي الإيمان بها وتوفر الإخلاص في سبيلها وازدادت الحماسة لها ووجد الأستعداد الذي يحمل علي التضحية والعمل لتحقيقها ... مقوله لأحد الصالحين
ان الايمان هو عباره عن مبدأ أواعتقاد او عاطفة موجه مرشدة يمكن تمد المرء بمعنى للحياة . انتونى روبنز
وقال جون سيتوارت ميل –ان شخصا يتمتع بالايمان له قوة تعادل 99 شخصا لايومنون
ولذلك فالايمان هو السر الأول لفتح باب التفوق والنجاح
وكاني أسمع احد ا يقول لي لماذا تستشهد بالغرب وان القرآن قد ذكر ذلك . نعم اعلم –فقد قال تعالى – في سورة
الانفال الايه 66،65

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ"
"الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "

نعم فالفرد المؤمن قوي الإيمان تعادل قوتة مائة رجل لا يؤمنون . وعندما يضعف الايمان- تقل النتيجة وتتغير المعادلة . و
لقد فتحت الدنيا على المسلمين ودخل الناس في دين الله افواجا ولم يعد الجيل كجيل الصحابة ... الواحد منهم بمائة مشرك او كافر ليس لدية عقيدة الايمان . بل كان من جبل الصحابة من كان الواحد منهم بألف رجل – كالقعقاع بن عمر . وغيره فلم يحدث في اي غزوة من الغزوات في اثناء الفتح الاسلامي ان كان المسلمين أكثر عددا أو عدة من المشركين بل دائما كان المسلمين اقل في العدد والعدة لكنهم كنوا أقوى بالإيمان فكان النصر دائما حليفهم. وانظر عندما كانو كثر واعجبتهم كثرتهم في حنين " ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم ...... " الآيه كادت الدائرة ان تكون عليهم لولا ثبات الرسول القائد وحفنة من الجيل الاول اقوياء الايمان .
اننا لو تعاملنا مع الايمان بصورة فعاله فإن الإيمان ولا شك مطلقا يصبح عندها اعتي قوه على وجة الارض تخلق الخير والنجاح وتحقق الانتصار في حياتنا.

* لذلك فإن الإيمان والاعتقاد في الاتجاه الخاطئ يصبح ايضا قوة عانية تعرقل الخير والنجاح والانتصار لحياتك . ان الايمان كان على مر العصور و التاريخ كان هو القوة الباعثة التي امدت الناجحين والمتميزين بالقوة ومنحتهم القدرة على فعل اشياء وكانوا يتصورون او يظنون بأنفسهم عدم القدرة او الاستطاعة على فعلها.

*إن الإيمان هو القوة الباعثة التي تساعد الانسان على تفجير اعتي طاقاته وقدراته الكامنة في أعماقه .

*إن النبي محمد (ً ص ) قد غير تاريخ البشرية جمعاء عندما أحيا هذه القوة الباعثة في نفوس الناس وغير معتقداتهم من الشرك والضلال وعبادة الاوثان وعدم وضوح الرؤيا والهدف . وجعلهم امة مؤمنة قوية العقيدة – تسعى بهذه العقيدة نحو تحقيق اهداف واضحة ومحددة فكان النجاح والتميز والتفوق والانتصار علي كافة الأمم.

*إن الإنسان بدون الإيمان أو المعتقدات كالقارب بلا دفة – او السيارة بدون محرك او وقود . افكارة كلمات بلا روح .

الرؤيا ... الرسالة ... الاهداف .


الرؤيا .....
نتطلع لأن نكون مركز إشعاع للنجاح والتميز والإبداع تفخر بنا امتنا لنستعيد مجدنا التليد في التقدم والنهوض .
الرسالة ....
نشر ثقافة النجاح في مجتمعنا العربي والاسلامي وتنشئة وتكوين سمات الشخصية المتميزة بكافة جوانبها نظريا وعمليا .
هدفنا الوصول الي ...
1. اليقين ان كل فرد منا يمتلك من القدرات والطاقات والإمكانيات ما يمكنه من تحقيق ما يصبو اليه شريطة ان يعرف ما يريد ويسعي لتحقيقه.

2. اليقين اننا لسنا اقل من الأشخاص الناجحين والعظماء .... وعلينا ان نسعي لكي نمتلك نفس استراتيجياتهم ووسائلهم .

3. ان نضع المعرفة موضع التنفيذ ونتمكن من استغلال الوقت لتحقيق اهدافنا .