الأحد، 13 سبتمبر 2009

الايمان مولد التفوق والنجاح

انما تنجح الفكرة اذا قوي الإيمان بها وتوفر الإخلاص في سبيلها وازدادت الحماسة لها ووجد الأستعداد الذي يحمل علي التضحية والعمل لتحقيقها ... مقوله لأحد الصالحين
ان الايمان هو عباره عن مبدأ أواعتقاد او عاطفة موجه مرشدة يمكن تمد المرء بمعنى للحياة . انتونى روبنز
وقال جون سيتوارت ميل –ان شخصا يتمتع بالايمان له قوة تعادل 99 شخصا لايومنون
ولذلك فالايمان هو السر الأول لفتح باب التفوق والنجاح
وكاني أسمع احد ا يقول لي لماذا تستشهد بالغرب وان القرآن قد ذكر ذلك . نعم اعلم –فقد قال تعالى – في سورة
الانفال الايه 66،65

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ"
"الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "

نعم فالفرد المؤمن قوي الإيمان تعادل قوتة مائة رجل لا يؤمنون . وعندما يضعف الايمان- تقل النتيجة وتتغير المعادلة . و
لقد فتحت الدنيا على المسلمين ودخل الناس في دين الله افواجا ولم يعد الجيل كجيل الصحابة ... الواحد منهم بمائة مشرك او كافر ليس لدية عقيدة الايمان . بل كان من جبل الصحابة من كان الواحد منهم بألف رجل – كالقعقاع بن عمر . وغيره فلم يحدث في اي غزوة من الغزوات في اثناء الفتح الاسلامي ان كان المسلمين أكثر عددا أو عدة من المشركين بل دائما كان المسلمين اقل في العدد والعدة لكنهم كنوا أقوى بالإيمان فكان النصر دائما حليفهم. وانظر عندما كانو كثر واعجبتهم كثرتهم في حنين " ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم ...... " الآيه كادت الدائرة ان تكون عليهم لولا ثبات الرسول القائد وحفنة من الجيل الاول اقوياء الايمان .
اننا لو تعاملنا مع الايمان بصورة فعاله فإن الإيمان ولا شك مطلقا يصبح عندها اعتي قوه على وجة الارض تخلق الخير والنجاح وتحقق الانتصار في حياتنا.

* لذلك فإن الإيمان والاعتقاد في الاتجاه الخاطئ يصبح ايضا قوة عانية تعرقل الخير والنجاح والانتصار لحياتك . ان الايمان كان على مر العصور و التاريخ كان هو القوة الباعثة التي امدت الناجحين والمتميزين بالقوة ومنحتهم القدرة على فعل اشياء وكانوا يتصورون او يظنون بأنفسهم عدم القدرة او الاستطاعة على فعلها.

*إن الإيمان هو القوة الباعثة التي تساعد الانسان على تفجير اعتي طاقاته وقدراته الكامنة في أعماقه .

*إن النبي محمد (ً ص ) قد غير تاريخ البشرية جمعاء عندما أحيا هذه القوة الباعثة في نفوس الناس وغير معتقداتهم من الشرك والضلال وعبادة الاوثان وعدم وضوح الرؤيا والهدف . وجعلهم امة مؤمنة قوية العقيدة – تسعى بهذه العقيدة نحو تحقيق اهداف واضحة ومحددة فكان النجاح والتميز والتفوق والانتصار علي كافة الأمم.

*إن الإنسان بدون الإيمان أو المعتقدات كالقارب بلا دفة – او السيارة بدون محرك او وقود . افكارة كلمات بلا روح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق