الجمعة، 25 سبتمبر 2009

المعتقدات التي تولد النجاح(1-10)

1 - ان تعتقد دائما ان قضاء الله خير >>
و ان كل بلاء او محنة لابد وان تحوي في داخلها الخير لصاحبها وان كل حدث يجري في حياتك له عله وغرض من حدوثه وان لم تفهم العله من حدوثه في وقتها لكن قد نعلم الحكمة فيما بعد . وانظر الي قصة يوسف علية السلام فلو لم يلقي في الجب المظلم لم يكن قد التقطة السيارة وباعوة الي عزيز مصر ولو لم يدخل السجن ويفسر رؤيا الفتيان اللذين دخلا معه فكيف كان الملك سيعلم ان يوسف يستطيع تفسير رؤياه بعد ان عجز المفسرون عن ذلك ان كل ذلك من تدبير الخالق العليم لحكمة يعلمها ولكي يمكن ليوسف في الارض ويصبح عزيزا لمصر وفي قصة موسي والخضر خرق السفينة وهي كانت لمساكين وقتل الغلام وبناء الجدار لأهل القرية التي لم تكرمهم وتأتي الحكمة في النهاية
"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا"
ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم رحم الله موسي لو صبر علي الخضر لتعلمنا منه الكثير .....وما تقول في رجل قبض عليه البوليس بالخطأ وهو لم يقترف اي جرم وهو في طريقة الي السفر وركوب الطائرة وبعدما تبين براءتة كانت قد فاتته الطائرة وتبين ان الطائرة سقطت ومات كل من فيها .. . فما الحكمة؟ ... وهذه قصة تدلل ايضا علي ان قضاء الله يحمل دائما خيرا
قصة الوزير والمللك كان هناك ملك عنده وزير وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.
تعلم الدروس من الأحداث "لاتركز علي الاشياء التي لم يعد بوسعك القيام بها ولكن ركز علي الاشياءالتي تستطيع فعلها في ظل الأمكانيات المتاحة "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق